تعد تربية الماشية من المهن الأساسية للإنسان في اتجاه توفير الموارد الغذائية إلى جانب الزراعة، وكان لها أهمية ومكانة خاصة منذ زمن طويل من أجل خلق قيمة مضافة من خلال استخدام تسمين الدواجن والدجاج والمنتجات الثانوية مثل الحليب ومنتجاته وغيرها. وفي الوقت نفسه، بالإضافة إلى المكان والمساحة المناسبة لحفظ جميع أنواع الماشية والدواجن، فإن التغذية تذكر عنوان أهم مبدأ في تربية الماشية والدواجن بهذه الطريقة أن الاهتمام الرئيسي والأكثر أهمية لمربي الماشية هو تغذية الماشية ومن ثم تغذية الماشية والدواجن.
جميع أنواع الأعلاف الحيوانية من أعلاف وسيلاج ونخالة ومركزات بأنواعها وجميع أنواع الدقيق والنخالة وجميع أنواع المكملات الغذائية التي تشمل العناصر الغذائية الدقيقة التي تحتاجها الماشية والدواجن.
وأيضا، وفي سلسلة من المقالات ذات الصلة، سنصف الأنواع المختلفة من أعلاف الماشية والدواجن ونذكر فوائد كل منها.
• البرسيم:
يعتبر البرسيم من المصادر الطبيعية لتغذية الحيوان، ويمكن وصفه بأنه من أفضل الأطعمة وأكثرها مغذية في تربية الحيوانات، ويحتوي على كميات كبيرة كميات من المعادن والبروتين والكالسيوم طبيعية.
ويمكن ذكر مميزات البرسيم الحجازي كتوافره وإمكانية زراعته في الظروف الجوية المختلفة، كما يمكن استخدام هذا العنصر الغذائي لمختلف أنواع الماشية.
• عشب الحديقة:
عشب الحديقة بسبب وجود سيقان وجذور طويلة وتأثيره في زيادة الحليب وأيضا زيادة اجترار الماشية الثقيلة، يستخدم في الغالب لتغذية الأبقار. يتم استخدامه ويمكن ذكر فوائده الأخرى لمنع الانتفاخ والمساعدة في إخراج البراز بشكل أفضل وتقليل خروج العلف الدقيقي من كرش الحيوان.
• السيلاج:
يعد السيلاج الذي يتم إنتاجه من تخمر سيقان وأوراق الذرة من أهم الأغذية لزيادة حليب الحيوان وهو أمر بسيط وإنتاج السيلاج بتكلفة منخفضة، وقد أصبح غذاء شائع الاستخدام للماشية، ومن فوائده الأخرى نذكر وفرة الألياف، والنشا، والكربوهيدرات، كما أن هذا الغذاء سهل الهضم.
• القش:
القش، وهو الغذاء الأرخص والأقل قيمة للماشية، بما في ذلك قش الشعير وقش القمح وقش الأرز بسبب حجمه الكبير نسبيًا الألياف، يستغرق هذا العنصر الغذائي وقتًا حتى تهضمه الماشية، مما يسبب فقدان الوزن لدى الماشية. ولمنع هذه المشكلة، قم بمعالجة القش باستخدام هيدروكسيد الصوديوم واليوريا والأمونيا بشكل عام، يعتبر قش الشعير أكثر جودة من الأنواع الأخرى.